يقول لكم انه في واحد كان يحب وحده مووووووت وبعد ما أكمل دراسته واتخرج ولقى وظيفه محترمه راح وخطب حبيبته على سنة الله ورسوله .
أهل عروسته قاموا بالواجب وسالوا عنه وكل الناس كانوا يذكروه بالخير وما في أي سبب يخليهم يرفضوا العريس يعني بالعربي ( عريس لـقطه ) ما يتعوض وخصوصا انه العرسان يحبون بعض ومتعرفين قبل كذا ويبون بعض بالحيل .
المهم تزوجوا وكانت أيام خطوبتهم قليله يعني 6 شهور بس لكن كان كل يوم بالنسبه لهم احلى من الثاني ..
( ايوا نسيت أقول لكم هي اسمها عهود وهو اسمه محمد )
المهم كانوا الاثنين متعلقين في بعض مرررره وما يجلسوا دقيقه بعدين عن بعض يعني حب ما ينوصف بالكلمات وطبعا المعرس محمدووووو آخذ اجازه علشان شهر العسل و كم يوم بعده
خلصت ايام العسل ورجع محمد لعمله و كان يخلص شغله بسرعه علشان يرجع البيت لعند حبيبة عمره وزوجته عهود وكان كل ما يرجع من عمله للبيت يجيب لعهود ورده لونها احمر معاه و يجيب لها بين كل فتره وفتره هديه ثانيه ( على حسب الميزانيه ) وما في ولا يوم نسي هذي الورده .
مضت ثلاث سنين على زواجهم ومحمد ولا مره نسي الورده رجع فيوم البيت قامت زوجته وساعدته على فسخ ملابسه مثل دايما وطلعت كل شي في جيبه ( مخباته ) ( محفظته . مفاتيحه . .... والأشياء المعتاده) بس ما لقت جواله سألته : حبيبي محمد وين جوالك ....... لا يكون انسرق ؟؟!!<<<<<<<< قالتها بلهجة مزح قال لها ( وهو يبتسم ابتسامه وراها شيء ) : لا حبيبتي ايش انسرق .... بزر أنا حسّت عهود انه في شيء قالت : اجل ويييينه ؟؟ قال : يا عمري ايش تبغي به قالت : لا حبيبي ولا شيء بس أبي اعرف وينه دايما ألقاه في جيبك بس هذي أول مره ما أشوفه ... لا يكون بعته؟ قال محمد : ايه....ايه ...صح يا عيوني بعته اليوم لواحد شافه وعجبه وقاللي انه يبيه <<<<<< وقام يصرف لها كلام قالت : لييييييييش حبيبي طيب كيف أنا اتصل عليك اطمن ليش بعته يا محمد انت تحتاجه ليش تبيعه..و.و.و.و..؟ قال : حبيبتي عهود تبين الصراحه يا عيوني قالت : اكيد انت ما تخبي عني شيء صح؟ قال : ايه حبيبتي اكيد ما اخبي عنك شيء وقرب منها و أخذها وجلسها جنبه
وقال : صراحه حبيبتي انا اليوم كنت أبي اشتري لك وردتك مثل دايما بس فتحت محفظتي وما لقيت فيها فلوس ما كان في إلا خمس ريال واعطيتها لواحد كان محتاج . فبعت جوالي واشتريت لك وردتك لأني احبك وما أبي انقص عنك شيء .. وهذا كل شيء يا بعد عمري انتي دمعت عيون عهود وبكت وزاد حبها لمحمد وحضنته بس ما قدرت تقول أي حاجه