حبك الذى أخرس الإبتسامات

كنت أخطو تلك الخطوات بذلك الطريق ....
و فجاءه !
بمفترق ذلك الطريق ...
أني أراك مجدداً .. !!
يا إلهي ... !
أيعقل ما أراء ..؟؟
أم تراني أحلمـــ ؟!
أنت مرةً أُخرى !!
بلا موعد , بلا اشتياق , بلا لهفة ,,
بلا انتظار ,,
عيني بعينك ..,
مجرد نظرات ...
أخرستني تلك النظرات ..., الكلمات ..,
قلبي لم يعد يدق ...,

,
,
,

انتهى سيدي ..,, أنـــــا لم أعد أنــــــا !
تلك الأنثى ,, الحالمة المطيعة ,, المليئة بكل أحاسيس الجنون ,,
أتعلم...
قتلت كل مآبي ِمن مشاعر.. ,,
استنزفت كل أحاسيس الحنان بداخليِ ,,
جعلت مني أنثى متمرده ,,
تريد العصيان ,,
وها أنا أعلنت ذلك ...!
فيا لروعة ذلك أني استلذ .. ,,
أصبحت استهوي وأطير فوق كل تلك المعاني ,,

.
.
.
.
.
هانا أستفزك ,,
أثير أعصابك ,,
أفقدك التفكير ,,
هكذا أكون ..؟!

.
.
.
.

أعلم أنك مدمن لكل أحاسيسي ,,
أعلم أنك لا تستطيع العيش بدوني,,
أعلم الكثير .. الكثير... عمّا بداخلك.... ,
ولكن... لن أثير كل ذلك بوجهك ,, لأنك مجرد رجل كسير أشفق لحالك !
تعتقد أني أهيم بإحساسك قبل أنفاسك ؟
تعتقد أنك المسيطر ؟
لكل دقات قلبي ’’ همسات أنفاسي ’’...
.
.
أنت البطل !
هكذا كنت أجعلك تشعر’’
جعلت منك عاشقــ ’’ هائمــ ’’ فوق كومة رماد.. ’
.هنالك أريدك أن تكون ’
كيفما أشاء سأحّول كل أحاسيسك لأشلاء ’’
لم أحذرك مني ؟!
جعلتك تشعر بأني تلك الوديعة ’’المطيعة ’’ بالطليعة ...!

.
.
.
.

.
.
.دعني أتنفس الصعداء !
أصبحت تجلب لي الغثيان بعد أن كنت أهذي بهمسك ,,
وأخرس بسماع صوتك ,, و أنت تردد " أحبك "
ما اغباك معي !
وما أذكاك مع غيري !
أنت ...من النخبة الندره ؟!
ولكنك لست من الصفوة ..’
أنت دخيل على تلك المشاعر ’’فاشل برتبة ملك ’’
ولو كان هنالك أعلى مرتبه لوضعتك ...!
أتعلمـ ...’’
أني أتمزق من الضحك ’’ أكاد أصاب بالهستيريا هذا إذا لم أكون كذلك ’’
تعلمت منك الكثير..’
و لكني أجزم أني علمتك كل ما هو عظيم ’’
الحوار معك عقيم..... !
.
.
.
.

لا تسأل فقد فات ’ حبك الذي أخرس الابتسامات ..’’
لا.. تسأل... ؟
فالسؤال لن يعيد لك .’’
إلا من الراحة فتات ..’’

.
.
.

لن أبوح ...’ ولن أبوح ’’وسوف أبقى بلا بوح !

.
.
.
أني أتبرا من فكرتي التي سيطرت ’’
وقالت بأنك طوق النجاة لي ...!
.
.
.
.

انتهـــــــــــــى ’’’

وسيبقـى دائمــــــــا إحساسي أكبر من لغتي ’’’

محبتـــي ..والزهور