منتديات كلي حلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلي حلا


 
الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي I_icon_mini_portalالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلي حلا
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
كلي حلا


تاريخ التسجيل : 30/07/2009
عدد المساهمات : 547
نقاط : 1535
الموقع : كلي حلا
مزاجي : الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي Hm1
mms الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي Mms-19

الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي Empty
مُساهمةموضوع: الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي   الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 10:36 am

مختصون: الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي



الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي KAa55905




صدمة، ارتباك، حيرة، مشاعر تملّكت والدة الطفلة ماسة ذات الأربعة أعوام عندما علمت أن ابنتها لا تصادق السمراوات في الروضة ولا تحادثهن على الإطلاق!
ومحاولة لتغيير سلوك ابنتها قامت بشراء دمية سمراء اللون، غير أن المفاجأة كانت في أن الصغيرة ماسة جعلت من اللعبة السمراء خادمة للدمى شقراء اللون التي تملكها.
وتتساءل والدة ماسة "لم أعلم أن للدمى الشقراء التي تزين أرفف محلات الألعاب هذا التأثير على ابنتي التي باتت ترى أن الشقراء هي الجميلة والسمراء قبيحة".
ومن أشهر الدمى التي تغزو الأسواق العالمية لعبتا باربي وبراتز والدمى التي تجسد شخصية الفنانة الأميركية هانا مونتانا وجميعها ذات لون أشقر كما أن تفاصيل أجسادهن خيالية وغير واقعية.
وتعزز هذه الدمى لدى الأطفال، وفق اختصاصيين، سلوكيات أكبر من عمرهم مثل؛ الرغبة في ارتداء الكعب العالي والتنورة القصيرة والماكياج الزائد، وهي تفاصيل يعكف مصممو تلك الدمى على إظهارها بشكل ظاهر ومتكلّف في غالبية الأحيان.
تحلم الطفلة نتالي التي تبلغ من العمر سبعة أعوام أن تصبح مثل هانا مونتانا عندما تكبر، وأن يكون لديها خزانة تحتوي على ملابس تشبه خزانتها، وببراءة تقول "ماما ما بتخليني ألبس كعب عالي أو أحط مكياج بس لما أكبر راح أصير زي هانا مونتانا".
وتعتبر باربي التي ابتكرتها شركة ماتيل الأميركية في العام 1959 من أشهر الدمى في التاريخ ومبيعاتها هي الأكبر في جميع أنحاء العالم، لكن وبسبب مواصفات الدمية واجهت الكثير من الانتقادات في مسيرتها حول العالم.


الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي 9ax55905



أولى الانتقادات كانت قياسات جسم باربي المفرطة في النحافة، وكانت جامعة هلسنكي في فنلندا قد أجرت دراسة على مقاسات جسم باربي واكتشفت أنه لو باربي كانت إنسانة حقيقية لكانت ستعاني من نقص بنسبة 17 إلى 22% في دهون جسمها. وفي العام 1997 عدلت الشركة المصنعة باربي ومنحتها خصرا أكثر امتلاء، وقالت الشركة إن التعديل جاء ليتلاءم مع التغيرات في الموضة.
وفي العام 2009 أطلق خط جديد من دمى الباربي تحت اسم "فقط تاتووز"، وفيها تظهر باربي بوشم كبير أسفل ظهرها ووجه هذا الخط من الدمى إلى الفتيات "المهتمات بالموضة".
هذا الخط سبب الكثير من الانتقادات المبررة للشركة بحسب إد مايو مدير عام شركة تعنى بالاهتمام بالمنتوجات المطروحة في الأسواق الأميركية ويقول "إن الفتيات الصغيرات اللواتي يلعبن بهذه الدمى سوف يرغبن بوشم ظهورهن أيضا".
ومن جانب آخر أصدرت الجمعية الأميركية للصحة النفسية في العام 2007 تقريرا بمناسبة "الحملة الموجهة لاستخدام الفتيات الصغيرات في مواضيع جنسية" انتقدت فيه دمية البراتز التي باعت أكثر من 125 مليون دمية حول العالم وحققت أرباحا قدرت بأكثر من بليوني دولار في خمسة أعوام.
وانتقد التقرير الماكياج الزائد والتنانير القصيرة والجوارب الممزقة وصدريات الريش للدمى التي تقول الشركة إنها مصممة خصيصا لفتيات من أعمار 4 إلى 8 أعوام.
من جانبها تشير جمانة إلى أن طفلتها (وَسَن) البالغة عشرة أعوام مغرمة بمسلسل "هانا مونتانا" وتحبه إلى درجة أنها تشاهد نفس الحلقة أربع مرات متتالية وتستمتع كل مرة بالحلقة، وعلى الرغم من أن جمانة تبتاع لطفلتها ألعابا تركيبية ودمى أخرى إلا أن هانا مونتانا تبقى الشخصية المفضلة عند ابنتها.
وعن تأثير المسلسل تقول جمانة "إنه يطلع الفتيات على مفاهيم أكبر من أعمارهن ويفتح وعيهن على أفكار جديدة ينشغلن بها"، مستدركة
أن ابنتها لا تنفك تسألها إذا ما كان بإمكانها صبغ شعرها وارتداء الكعب العالي تقليدا لهانا مونتانا، غير أن الإجابة على استفسار ابنتها تكون بالانتظار حتى تكبر وتدخل الجامعة.
خبراء ومختصون يرون أن للألعاب دورا محوريا في تشكيل عقول الأطفال، وهو أمر يؤكده اختصاصي علم الاجتماع والدراسات السكانية الدكتور منير كرادشة الذي يقول "إن قضية الألعاب مهمة جدا للنمو الذهني والتفاعلي، فهي تعزز بعض المفاهيم مثل؛ الجندرية"، لافتا إلى أن الأهل يعززون هذا المفهوم عند أطفالهم من خلال شراء ألعاب خاصة بالأولاد مثل المسدسات ما يعزز لديهم سلوكيات العنف، كما أنهم يجلبون الدمى للبنات لتعزيز مفهوم الأنوثة لديهن.
وبخصوص التركيز الدائم على شراء دمى شقراء ذات تفاصيل لا تلامس الواقع أو المجتمع الشرقي، فإن ذلك يسبب تأثيرا سلبيا، بحسب اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية الدكتور عوض الشيخ الذي يوضح أن "الطفل يعمد في مراحل تكوين شخصيته الأولى إلى تقمص الشخصيات وتقليدها".
وعن دور الأهل يرى الشيخ أنهم يرتكبون أخطاء عديدة أمام أبنائهم وخصوصا عندما يريدون وصف الفتاة الجميلة وإطلاق لفظ "اللعبة" عليها، فتصبح هذه اللعبة الشقراء موديلا للطفلة حيث تريد أن تصبح هي اللعبة لتنال أعجاب المحيطين بها.
وتكمن المشكلة وفق الشيخ "في العائلات العربية التي تفتقد للتخطيط عند تربية أطفالها"، فما أن تبلغ الطفلة حتى يبدأوا بفرض قوانين لم تألفها في طفولتها مثل منعها من ارتداء ملابس لم تكن ممنوعة في طفولتها للتشبه بالدمية، هذا ما يجعل العائلة العربية تتخبط بالآراء بسبب عدم وجود "بعد النظر" في أسلوب التربية بالأساس.
وفي هذا السياق ينصح كرادشة الأهل، وخصوصا الأم، أن تتناقش مع الأطفال حول الألعاب التي لا تناسبهم، ويعترف كرادشة أن عملية الإقناع قد تكون صعبة نظرا لانتشار هذه الألعاب في الأسواق والترويج لها في الإعلانات.
ولا يلقي الشيخ باللائمة على العائلة وحدها، ويرى أن القضية هي "قضية مجتمع بأسره"، مشددا على "محاربة هذه الظاهرة من كل مدخلات المجتمع من مدرسة ووسائل إعلام وأندية"، مرجعا ذلك إلى أن "العائلة إذا وجدت نفسها تحارب التيار وحدها ستضطر للتنازل ومجاراة الأمر حتى لو كانت العائلة مثقفة وواعية بخطورة هذه الظواهر".
ويرى كرادشة أن الأسرة ترتكب خطأ عندما لا تفسر للأطفال سبب رفض شراء لعبة ما، وأحيانا يرضخون فقط للتخلص من "نقّ الأطفال" مع علمهم أن هذه اللعبة مؤذية.
ويشير محمد، البائع في أحد أكبر محلات الألعاب في عمّان، إلى أن الفتيات يفضلن شراء لعبة باربي أو البراتز، وأنه يلحظ النقاش الذي يجري بين الأهل والطفل الذي عادة ما ينتهي بفوز الطفل في شراء اللعبة التي يريد.
وفيما يتعلق بظهور لعبة "فلة" يقول محمد إن صدور هذه الدمية خفف قليلا من مبيعات لعبة باربي وخصوصا أن إعلاناتها تنتشر في القنوات التي تعنى بعرض برامج الأطفال.
ومواصفات "فلة" مختلفة تماما، وفق محمد، الذي يجد أنها تناسب مجتمعنا العربي فتبدو محتشمة في ثيابها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kly7la.ahlamontada.com
 
الدمى الشقراء تخلق لدى الأطفال إحساسا بالتمييز العرقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احذروا الرسم على وجوه الأطفال ..!
» حكمة الله في كثرة بكاء الأطفال ...!!
» الضرب الخفيف يجعل الأطفال اكثر نجاحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلي حلا :: الأسرة والمجتمع :: وجعلنا بينهم مودة ورحمة-
انتقل الى: